البشرة النضرة المثالية هي دون شك حلم كل فتاة وامرأة للظهور بالمظهر الملائم والمشرق الذي يجعلها تبدو جميلة وجذابة. بالطبع هناك الكثير من النصائح حول الأمر. لكن ليست كل النصائح تستحق التجربة دون شك. لهذا فقد جمعنا لكم في هذا المقال، وعبر سطوره القليلة التالية، مجموعة من خمس نصائح نعتبرها ذهبية التأثير وتضمن لك نضارة البشرة التي تحلمين بها.
شرب الكثير من الماء
إذ أن ترطيب البشرة يأتي من الداخل. وقلة شرب الماء تؤدي إلى الجفاف الذي تتأثر به سريعا. فيفقدها ذلك نضارتها وحيويتها. وسريعا ما تتكون بها التجاعيد والقشرة. وربما تتسبب قلة الماء في إصابة البشرة بالالتهابات التي تتسبب في احمرارها. بل وربما دمارها بشكل كلي.
 |
| العناية بالبشرة |
لذلك لابد وأن يتم شرب كميات كافية من الماء بحيث تحافظ على نسبته داخل الجسم ثم يؤدي ذلك إلى ترطيب البشرة بما يكفي لجعلها نضرة ومثالية. إنه روتين ربما يبدو بسيطا لكنه كما سبق وذكرنا في منتهى الأهمية لصحة البشرة.
استخدام المكياج المناسب لبشرتك
فهناك أنواع من المكياج رديئة للغاية. وتم تصنيعها من مواد سيئة الجودة وضارة صحيا على البشرة والجسم. لذلك ما إن يتم وضعها على البشرة، حتى تتسبب بالتهاب البشرة وربما بإصابتها بعدوى جرثومية. بحيث تتسبب تلك العدوى فيما بعد بإصابة البشرة بالدمامل والخراريج.
لذلك لابد وأن يتم انتقاء أنواع مضمونة من المكياج. وتكون مصنعة من مواد معروفة ولا ضرر لها على البشرة بأي حال من الأحوال. كما يجب أن تكون من مواد تناسب طبيعة البشرة. فمثلا البشرة الدهنية لا تتناسب معها مواد المكياج عالية الزيوت في مكوناتها. أو مثلا استعمال كريم أساس لا يعمل على زيادة التجاعيد في الوجه.
تطبيق الماسكات التي تلائم طبيعة البشرة
فالماسكات بشكل عام تساعد على إمداد البشرة بالعناصر التي تساعد في إبقاء نضارتها وعلاج مشكلاتها المتنوعة بمكونات طبيعية. وبالتالي من دون أي آثار جانبية. كما أنها لا تستغرق في تطبيقها الكثير من الوقت. عليك فقط أن تختار الماسك المناسب لطبيعة بشرتك.
فهناك مثلا ماسكات للبشرة الدهنية وأخرى الجافة ومجموعة ثالثة للعادية. هناك كذلك ماسكات لكل من تقليل التجاعيد وشد البشرة وأخرى للتفتيح والترطيب ومجموعة ثالثة لعلاج حب الشباب وغيرها من الأنواع التي تسهم في مجملها في استعادة البشرة لنضارتها وجعلها مثالية مبهرة.
الاهتمام بالنوم مبكرا ليلا من أجل نضارة البشرة
حيث إن كل من السهر والأرق، مع عدم حصول الجسم على ساعات نومه المطلوبة، والتي تكون غالبا من ست إلى ثمان ساعات، يؤثر على البشرة بدرجة كبيرة ويتسبب في إرهاقها وفقدانها لنضارتها.
كذلك السهر يلعب دورا رئيسيا في ظهور الهالات السوداء أسفل العينين. وكذلك فإن السهر له دور جلي في زيادة ظهور التجاعيد في الوجه. وكل هذا يؤثر سلبا بالطبع على مظهر البشرة العام.
ومن هنا فمن الضروري للغاية بناء على ما سبق النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا. وذلك لكي تحصل البشرة والجسم على الراحة الكافية والضرورية لكي تكون بصحة أفضل. ومن ثم تحتفظ بنضارتها ومظهرها المثالي الجميل.
علاج مشكلات البشرة وعدم إهمالها
فحب الشباب والصدفية والخشونة وغيرها من المشكلات لا يجب إهمالها بحيث ينتهي الأمر إلى وضع أسوأ. المهم أنه حال اكتشاف تلك المشكلات، فمن الضروري استشارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية لتحديد العلاج المناسب لأي مرض تعاني منه بشرتك. مع ضرورة الاستمرار على هذا العلاج لحين الوصول للنتائج المطلوبة. والشفاء بدرجة كبيرة من تلك الأمراض.